عام

مجلس النواب ينتخب المشهداني رئيساً

صوت مجلس النواب على اختيار محمود المشهداني رئيسا له، في الجولة الثانية من التصويت، التي شهدتها الجلسة رقم (16) من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثالثة من الدورة الانتخابية الخامسة.

وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان رسمي، أن “مجلس النواب، عقد برئاسة رئيس المجلس بالنيابة محسن المندلاوي، وحضور 271 نائبا، اليوم الخميس 31/10/2024، جلسته السادسة عشرة الخاصة بانتخاب رئيس المجلس، وأعلن أسماء المرشحين للرئاسة كل من النائب سالم العيساوي، والنائب محمود المشهداني، والنائب طلال الزوبعي، والنائب عامر عبد الجبار، حيث صوت لمحمود المشهداني رئيسا له.

وبين أنه في مستهل الجلسة التي عقدت بالقاعة الكبرى، دعا محسن المندلاوي أعضاء المجلس الى المباشرة باستكمال عملية انتخاب رئيس مجلس النواب، وفقا للنظام الداخلي للمجلس.

وأفضت الجولة الاولى من جلسة التصويت الى حصول النائب محمود المشهداني على 153 صوتا من مجموع المصوتين البالغ 271 صوتا، بينما حصل النائب سالم العيساوي على 95 صوتا والنائب عامر عبد الجبار على 9 أصوات، فيما بلغ عدد الأصوات الباطلة 14 صوتا.

واستأنف المجلس إجراءات الجولة الثانية من عملية انتخاب رئيس المجلس، وأدت الى فوز الدكتور محمود المشهداني بمنصب رئيس المجلس بعد حصوله على 182 صوتا، فيما حصل النائب سالم العيساوي على 42 صوتا، وحصول النائب عامر عبد الجبار على 8 أصوات، بينما وصل عدد الأوراق الباطلة 39 صوتا من مجموع عدد المصوتين.

والقى رئيس المجلس المنتخب محمود المشهداني كلمته بعد فوزه بمنصب الرئيس مقدما شكره للنواب لمنحهم الثقة رئيسا للمجلس مضيفا ان المسؤولية التي كلفتمونا بها تكليفا مهما وكبيرا، مشددا على بذل قصارى الجهود، وسنكون عند حسن ظن الجميع، متعهدا بالعمل كفريق متجانس لتشريع القوانين المهمة التي تخدم أبناء بلدنا العزيز ومراقبة أداء الحكومة وفق البرنامج الحكومي المقدم الى مجلس النواب، للوصول الى افضل النتائج.

وأشار إلى أن حجم الأداء التشريعي والرقابي سيزداد خلال الفترة المقبلة فيما سنمضي بتشريعها وتفعيلها والوقوف على المشاكل وإيجاد الحلول الناجعة لها، كما أعلن عن الموقف الداعم للقضية الفلسطينية، داعياً الى أنهاء الحرب الصهيونية على غزة ولبنان، معربا في نهاية كلمته عن شكره للنائب الأول للرئيس محسن المندلاوي لما قدمه من عمل خلال توليه منصب الرئيس بالنيابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى